ما هو علم التجويد ؟
لغة: التحسين
اصطلاحا: إعطاء كل حرف حقه [1]ومستحقه [2]من الصفات والمدود وغير ذلك كالترقيق والتفخيم ونحوهما.
ما غايته ؟
بلوغ النهاية في اتقان لفظ القرآن على ما تلقي من الحضرة النبوية الافصحية وقيل صون اللسان عن الخطأ في كتاب الله تعالى.
ما أهميته؟
اعتبره البعض من العلوم الشرعية ، وانه من اشرف العلوم لتعلقه بكلام الله تعالى، وان اجادة القراءة وصحة النطق بالحروف تصحح الصلاة وهي احد اركان الإسلام .
ما حكمه ؟
حكم تعلم التجويد : فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقين .
وحكم العمل به : فرض عين على كل مسلم ومسلمة من المكلفين .
يقول ابن الجزري:
والاخذ بالتجويد حتم لازم ***** من لم يجود القرآن اثم
لأنــــــــه بــــه الالــــــــــه انــــــزلا ***** وهكـــذا منه الينـــا وصـــلا
وهو أيضا حلية التلاوة ***** وزيــنة الاداء والقـــراءة
ما هي طريقة الأخذ به ؟
هو التلقي من افواه العارفين بطرق القراءة والاداء [3].
المراجع
- ↑ حق الحرف: هو إخراجه من مخرجه بصفاته الذاتية الملازمة له كالجهر والشدة.
- ↑ مستحق الحرف: هو ايفاؤه صفاته العارضة كالتفخيم والترقيق
- ↑ كتاب التسهيل في تجويد التنزيل
إرسال تعليق