بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله، أما بعد:
فالصبي إذا بلغ (7) سنين يستحب وقيل يجب تعليمه الصلاة (ليس الوجوب على الصبي بل على ولي الأمر) بأن يعلمه الصلاة ويأمره بها، ومن جملة الأشياء الذي يعلمه (صلاة الجماعة وزيارة المساجد) فلا بأس أن يؤخذ الصبيان الى المساجد لكن الأمر المهم هو أنه قبل أخذه الى المسجد يعلمه الآداب وان يكون هادئا بحيث لا يخرب أو يعبث أو يوسخ المسجد أو يقوم بحركات تؤذي المصلين أو تؤذي ما يتعلق بالمسجد (يعني نعلمه الأدب ونعلمه الصلاة في المساجد).
أما دون (7) سنين فإن كان مميزا وكان ملتزما ولا يعمل مشكلة في المسجد فأخذه اليه نستطيع القول بأنه من الأمور المباحة (يعني ليس فيه فضيلة قبل السبع سنين).
وأما إذا كان يعبث أو ربما يبول في المسجد أو يعبث بالأثاث أو يمر بين يدي المصلين ويشوش عليهم وهو صغير دون السبع سنين فهنا أخذه الى المسجد سيئة وليست حسنة، فينبغي الالتزام بذلك (يعني: بعد السبع سنين يستحب أخذه الى المسجد ولكن مع تعليمه آداب المسجد وحرمته والصلاة).
والله تعالى أعلى وأعلم
- ↑ صحيح أبي داود، رقم (495)، حسن صحيح.
0 تعليقات